تنتقل في لحظة صباح فيروزي ندي
, من شوارع عمان القديمة
, التي ما زالت تدغدغ شبابيكها الخشبية ,
بكر اشمع الشمس ,
وهي تقاوم لدقيقة نوم اضافية ,
الى ضخب حي يملؤك بالصحوة ,
هذا المكان ,
كل الناس ,
و الباعة يهتفون ,
يسوقون بضائعهم التي فرشت تلك الساحة الكبيرة ,
تفوح رائحة القهوة من ذلك الكشك في الزاوية هنالك ,
وتتردد في البال اغنية فيروز ,
تعانق صوت اجراس الكنيسة الكنيسة القريبة " قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس ... وتشتي الدني ويحملو شمسية .." ,
يسرقك من لحظة الشرود مجموعة من السياح الاجانب ,
يحاولون الوصول الى تلك الشماغات المعلقة هنالك ,
ترى التمحيص في كل العيون ,
تلك العيون لا تترك زاوية او طاولة عرض الا وتمر عليها ,
ثم يبدا التنقيب ,
كل يريد تلك القطعة المناسبة له ,
يبحث عن الكنز المخبا بين هذه البضائع الرخيصة ,
كل له كنزه هنا ,
لكن عليه ان يبحث عنه جيدا ,
تفوح رائحة السنين من المكان ,
بعض البضائع تحمل ملامح لها ,
تحكي قصتة حياتها السابقة ,
و بعد ان تنتهي الرحلة ,
تنقل الغنائم الى السيارة ,
و نودع تلك الشوارع و الادراج التي ما زالت للتو تصحو
, من شوارع عمان القديمة
, التي ما زالت تدغدغ شبابيكها الخشبية ,
بكر اشمع الشمس ,
وهي تقاوم لدقيقة نوم اضافية ,
الى ضخب حي يملؤك بالصحوة ,
هذا المكان ,
كل الناس ,
و الباعة يهتفون ,
يسوقون بضائعهم التي فرشت تلك الساحة الكبيرة ,
تفوح رائحة القهوة من ذلك الكشك في الزاوية هنالك ,
وتتردد في البال اغنية فيروز ,
تعانق صوت اجراس الكنيسة الكنيسة القريبة " قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس ... وتشتي الدني ويحملو شمسية .." ,
يسرقك من لحظة الشرود مجموعة من السياح الاجانب ,
يحاولون الوصول الى تلك الشماغات المعلقة هنالك ,
ترى التمحيص في كل العيون ,
تلك العيون لا تترك زاوية او طاولة عرض الا وتمر عليها ,
ثم يبدا التنقيب ,
كل يريد تلك القطعة المناسبة له ,
يبحث عن الكنز المخبا بين هذه البضائع الرخيصة ,
كل له كنزه هنا ,
لكن عليه ان يبحث عنه جيدا ,
تفوح رائحة السنين من المكان ,
بعض البضائع تحمل ملامح لها ,
تحكي قصتة حياتها السابقة ,
و بعد ان تنتهي الرحلة ,
تنقل الغنائم الى السيارة ,
و نودع تلك الشوارع و الادراج التي ما زالت للتو تصحو
No comments:
Post a Comment